318 مدرسة تعرضت للتدمير في إقليم كيفو بالكونغو الديمقراطية

318 مدرسة تعرضت للتدمير في إقليم كيفو بالكونغو الديمقراطية

كشف المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية، وزير الإعلام، باتريك مويايا، أن 318 مدرسة على الأقل تعرضت للتدمير في المناطق التي تحتلها حركة "23 مارس" المتمردة بإقليم "كيفو الشمالي" في شرق البلاد.

وقدم مويايا هذه الإحصائيات خلال عرض للجرائم التي ارتكبتها حركة "23 مارس" المتمردة في المناطق الخاضعة لإدارة الحركة، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأشار مويايا إلى أن الكونغو الديمقراطية عانت من خسائر فادحة في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والاقتصاد بسبب هذا التمرد في شرق البلاد

وقال: "في روتشورو جرى تدمير وحرق 247 مدرسة بالإضافة إلى 61 مدرسة محتلة (من المليشيات)، وفي ماسيسى لدينا 244 مدرسة ابتدائية و113 مدرسة ثانوية مهجورة، ولدينا 51 مدرسة أخرى يشغلها النازحون داخليا". 

وأوضح أن هناك ما يقرب من 2.39 مليون نازح داخليا و1.5 مليون كونغولي تقطعت بهم السبل في شرق البلاد.

وفي ما يتعلق بالقطاع الصحي، قال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية إن هناك 67 منطقة صحية في شرق البلاد تضررت بسبب متمردي حركة "23 مارس"، الذين اتهموا أيضا بقتل 14 حارسا بيئيا منذ عام 2021.

وعن الخسائر الاقتصادية، أشار مويايا إلى أن الاقتصاد تعرض لخسائر فادحة؛ ودلل على ذلك بمعبر "بونجانا" الحدودي، في روتشورو بإقليم كيفو الشمالي، الذي أدرّ عائدات في عام 2020 وصلت إلى 17.2 مليار فرنك كونغولي (نحو 8 ملايين دولار) وتحتله الحركة منذ عام 2022.

العنف والنزوح في الكونغو

وتُتهم القوات الديمقراطية المتحالفة بقتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبشنّ هجمات إرهابية في أوغندا المجاورة.

ومنذ نهاية نوفمبر 2021، ينفّذ الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات مشتركة في محاولة للقضاء على القوات الديمقراطية المتحالفة، لكنهما فشلا حتى الآن في وضع حد للمجازر والعنف.

وتنشط أكثر من 120 ميليشيا في شرق الكونغو الديمقراطية منذ نحو ثلاثين عامًا، بينها متمردو "القوات الديمقراطية المتحالفة" التي يقول تنظيم داعش الإرهابي إنها فرعه في وسط إفريقيا.

بلغ عدد النازحين الهاربين من أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو 900 ألف في 2022، وفق تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وبحسب أوتشا، ناهز عدد النازحين في الكونغو الديمقراطية في نوفمبر الماضي 5,5 مليون شخص، يضاف إليهم أكثر من مليون عبروا الحدود بحثا عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة.

وأشار تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن "أكثر من 80 بالمئة من عمليات النزوح في صفوف سكان الكونغو الديمقراطية سببها الهجمات والمواجهات المسلّحة" الناجمة عن الأنشطة غير المشروعة لجماعات مسلّحة محلّية وأجنبية تنشط في هذه المنطقة من البلاد.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية